الناس انفسهم يظلمون
المهندس معاذ علاء الدين على عبدالموجود :: تكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر :: التنمية البشرية والموارد
صفحة 1 من اصل 1
الناس انفسهم يظلمون
Rule No. 1: Life is not fair. Get used to it. The average teen-ager uses the phrase, “It’s not fair” 8.6 times a day. You got it from your parents, who said it so often you decided they must be the most idealistic generation
ever. When they started hearing it from their own kids, they realized Rule No. 1.
في المتوسط فإن المراهقون يقولون كلمة : هذا ليس عدلا بمعدل 8.6 مره يوميا
مصدر هذه المعلومة هم الاّباء تسمعها منهم دائما عندما تقرر أنهم يجب أن يكونوا الجيل الأكثر مثالية
وأقول : نختلف تماما مع مايقوله بيل جيتس , فهذا يتناقض مع عقيدتنا وإيماننا بأن الحياة لا تقرر شيئا بل الله عز وجل هو الذي يقدر الأرزاق والله لا يظلم أحدا ولكن الناس انفسهم يظلمون , ربما أحس البعض بأن في الامر ظلم ولكن هذا إحساس خاطيء يتنافى مع إيماننا بالرزاق الوهاب الله سبحانه وتعالى , عموما قد يتضح مايعنيه بيل جيتس أكثر عند قراءتنا للقاعدة الثانية , ولكن لنكمل القراءة لنعرف بناذا سنستفيد من هذه القاعده
من الأخطاء الشائعة أن يقول لك البعض على رب العزة : ده قالك اسعى ياعبد وأنا أسعى معاك
وعندما تتسائل عمن الذي قال ؟
يردون قائلين : ربنا
طيب يا جماعة الخير ربنا قالها فين مش موجوده في القراّن ولا في السنه
بل إن هذه المقولة تجعل سعي الرب في معية سعي العبد تعالى الله عما يقولون
أمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم وفي سنة رسوله بالأخذ بالأسباب ومن ضمنها المشي في مناكب الأرض التماسا للرزق ولكن بأن نأخذ بالأسباب
وقد نأخذ بالأسباب ثم لا يقضي الأمر الذي نسعى وراءه, فكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : لاحيلة في الرزق ولا شفاعة في الموت
فلا أحد يعلم أين رزقه كما لا يعلم أحد متى وأين يأتيه ملك الموت
فقط مطالبين بالأخذ بالأسباب دون تعلق بهذه الأسباب ودون إنتظار لنتيجة هذا الأخذ , فلربما أطلنا الدعاء راجين الله أن يرفع عنا غما ما أو يرزقنا رزقا ما ويشاء الله أن يجعله لنا رزقنا في الاّخرة أو يؤخر رفع الغم تخفيفا لذنب او لنجتب معصية
فمنّا من يعبد الله في أزمته فإذا رزق الصحة أو الغنى التفت إلى اللهو كأن لم يمسسه ضر ومنا من تقربه النعم والعطايا إلى ربه المنعم عليه بها
من جهة المعنى والتجارب العملية فليس معنى أن نحصل على أرقى الشهادات وأعلاها ونتسلح بالخبرة الكافية ويكون لدينا سيرة ذاتيه , ليس معنى هذا أننا قد ضمننا الوظيفة الممتازه أو الدخل الخرافي أو النجاح
بل أحيانا بيحصل العكس , وعن نفسي مريت كتير جدا بتجارب مماثله سواء معايا او مع ناس قابلتهم
يعني اكثر من مره اكون باقدم على وظيفة وحاسس انها مضمونه وتكون المفاجأه اني ما اتقبلش فيها
بل حصل مره اني استلمت الشغل و رحت تاني يوم بدري و لكنهم على الساعه عشره الصبح مشوني , بصراحه كان شكلي بايخ قوي ساعتها وماكانش عندي من الخبره وقتها ما يجعلني اتجاوز مثل هذه الازمة بنجاح
الجميل في الموضوع انني عثرت بعدها على وظيفة أفضل من نواح عده وباسأل نفسي كل ما افتكرت الموقف ده : هل لو كنت استمريت في الوظيفة الاولى كنت ح ادور لغاية ما الاقي الوظيفة الثانيه ؟؟؟؟
ويحدث العكس كثيرا فتقابل اشخاصا في وظائف مرموقه وتتعجب كيف وصلوا إلى هذه المناصب بإمكانياتهم الضعيفة للغاية
ولكن التعجب يزول إذا عرفنا ان الرزق بيد الله
فقد يكون ذو الوظيفة المرموقه له من العباده او صلة الرحم او مسامحة الناس او الصدقات او أبواب الخير المختلفة
وقد يصبر الله على اللص او العاص بل و يترك امواله تتضاعف , ولنا في القطط السمان عبره فنراهم يعيشون في بحبوحة من الرزق ولا يخشون الفقر وهم في غفلة
غذا ما نظرنا إلى الأجانب وجدناهم يتمتعون بالصحة “الواحد فيهم وشه احمر لون الطماطم وجسمه قد دلفة الباب ” ومعهم من الاموال و القوة والنفوذ الكثير , فهؤلاء قد متعوا في الدنيا وقد لا يكون لهم في الاخرة من نصيب
وقد يكون الله عز وجل اذا حبس عنك رزق فإنه يحب أن يسمعك تدعوا له
يعني المقولة كفكره منطقية تماما فعلينا أن نأخذ بالأسباب , يعني نذاكر ونترك النجاح ففي الامتحان لتقدير الله وتصريفه
ولا يجعلنا الفشل او عدم محالفة النجاح نكفر بالاجتهاد والاخذ بالاسباب , بل نحاول ثانية
فتوماس اديسون قد نجح في اختراع المصباح بعد اكثر من 900 تجربة فاشلة , وكان كلما فشلت تجربة من تجاربة يقول : هذا عظيم .. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به
تتخيلوا الكولونيل هارلد ساندرز “صاحب سلسلة محلات كنتاكي “ عرض فكرة خلطة التوابل التي ابتكرها على كام مطعم ؟؟
1008 مطعم !!!
كلهم رفضوا , ولكن المطعم رقم 1009 اقتنع بالفكره ووافق على التطبيق ومن هنا نشأت امبراطورية KFC اللي عباره عن اكثر من 11000 مطعم على مستوى العالم
افتكر دايما ان اللي ما بيغلطش ما بيتعلمش , بل ان الانسان اذا نجح بدون مصاعب لازم يقلق لان اكيد في حاجه غلط
وعلشان كده ماتستغربش اذا وجدت انسان ناجح وهو لا يمتلك مقومات النجاح , فهذه وجهة نظرك ولربما كان يمتلك هذه المقومات وظهرت واضحة في عيون الاخرين
قد يكون هذه الفكرة غير منطقية ولكن هل تعلم ان اذن الانسان محدودة القدرة فيما تسمعه , وان الترددات الصوتية الاخرى تسمعها بعض الحيوانات وتتخاطب بها ونحن لا نسمعها , بل ولا ندرك بوجود هذه الترددات أو الأصوات
فليس معنى اننا لا نسمع هذه الاصوات انها غير موجوده , فهي موجوده و غيرنا من المخلوقات تأثر بها واستوعبها وتفاعل معها و العيب هنا ليس في الترددات وليس في غيرنا بل العيب في محدودية قدرة اّذاننا على استيعابها
الخلاصة : على المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح
والله المستعان
ever. When they started hearing it from their own kids, they realized Rule No. 1.
في المتوسط فإن المراهقون يقولون كلمة : هذا ليس عدلا بمعدل 8.6 مره يوميا
مصدر هذه المعلومة هم الاّباء تسمعها منهم دائما عندما تقرر أنهم يجب أن يكونوا الجيل الأكثر مثالية
وأقول : نختلف تماما مع مايقوله بيل جيتس , فهذا يتناقض مع عقيدتنا وإيماننا بأن الحياة لا تقرر شيئا بل الله عز وجل هو الذي يقدر الأرزاق والله لا يظلم أحدا ولكن الناس انفسهم يظلمون , ربما أحس البعض بأن في الامر ظلم ولكن هذا إحساس خاطيء يتنافى مع إيماننا بالرزاق الوهاب الله سبحانه وتعالى , عموما قد يتضح مايعنيه بيل جيتس أكثر عند قراءتنا للقاعدة الثانية , ولكن لنكمل القراءة لنعرف بناذا سنستفيد من هذه القاعده
من الأخطاء الشائعة أن يقول لك البعض على رب العزة : ده قالك اسعى ياعبد وأنا أسعى معاك
وعندما تتسائل عمن الذي قال ؟
يردون قائلين : ربنا
طيب يا جماعة الخير ربنا قالها فين مش موجوده في القراّن ولا في السنه
بل إن هذه المقولة تجعل سعي الرب في معية سعي العبد تعالى الله عما يقولون
أمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم وفي سنة رسوله بالأخذ بالأسباب ومن ضمنها المشي في مناكب الأرض التماسا للرزق ولكن بأن نأخذ بالأسباب
وقد نأخذ بالأسباب ثم لا يقضي الأمر الذي نسعى وراءه, فكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : لاحيلة في الرزق ولا شفاعة في الموت
فلا أحد يعلم أين رزقه كما لا يعلم أحد متى وأين يأتيه ملك الموت
فقط مطالبين بالأخذ بالأسباب دون تعلق بهذه الأسباب ودون إنتظار لنتيجة هذا الأخذ , فلربما أطلنا الدعاء راجين الله أن يرفع عنا غما ما أو يرزقنا رزقا ما ويشاء الله أن يجعله لنا رزقنا في الاّخرة أو يؤخر رفع الغم تخفيفا لذنب او لنجتب معصية
فمنّا من يعبد الله في أزمته فإذا رزق الصحة أو الغنى التفت إلى اللهو كأن لم يمسسه ضر ومنا من تقربه النعم والعطايا إلى ربه المنعم عليه بها
من جهة المعنى والتجارب العملية فليس معنى أن نحصل على أرقى الشهادات وأعلاها ونتسلح بالخبرة الكافية ويكون لدينا سيرة ذاتيه , ليس معنى هذا أننا قد ضمننا الوظيفة الممتازه أو الدخل الخرافي أو النجاح
بل أحيانا بيحصل العكس , وعن نفسي مريت كتير جدا بتجارب مماثله سواء معايا او مع ناس قابلتهم
يعني اكثر من مره اكون باقدم على وظيفة وحاسس انها مضمونه وتكون المفاجأه اني ما اتقبلش فيها
بل حصل مره اني استلمت الشغل و رحت تاني يوم بدري و لكنهم على الساعه عشره الصبح مشوني , بصراحه كان شكلي بايخ قوي ساعتها وماكانش عندي من الخبره وقتها ما يجعلني اتجاوز مثل هذه الازمة بنجاح
الجميل في الموضوع انني عثرت بعدها على وظيفة أفضل من نواح عده وباسأل نفسي كل ما افتكرت الموقف ده : هل لو كنت استمريت في الوظيفة الاولى كنت ح ادور لغاية ما الاقي الوظيفة الثانيه ؟؟؟؟
ويحدث العكس كثيرا فتقابل اشخاصا في وظائف مرموقه وتتعجب كيف وصلوا إلى هذه المناصب بإمكانياتهم الضعيفة للغاية
ولكن التعجب يزول إذا عرفنا ان الرزق بيد الله
فقد يكون ذو الوظيفة المرموقه له من العباده او صلة الرحم او مسامحة الناس او الصدقات او أبواب الخير المختلفة
وقد يصبر الله على اللص او العاص بل و يترك امواله تتضاعف , ولنا في القطط السمان عبره فنراهم يعيشون في بحبوحة من الرزق ولا يخشون الفقر وهم في غفلة
غذا ما نظرنا إلى الأجانب وجدناهم يتمتعون بالصحة “الواحد فيهم وشه احمر لون الطماطم وجسمه قد دلفة الباب ” ومعهم من الاموال و القوة والنفوذ الكثير , فهؤلاء قد متعوا في الدنيا وقد لا يكون لهم في الاخرة من نصيب
وقد يكون الله عز وجل اذا حبس عنك رزق فإنه يحب أن يسمعك تدعوا له
يعني المقولة كفكره منطقية تماما فعلينا أن نأخذ بالأسباب , يعني نذاكر ونترك النجاح ففي الامتحان لتقدير الله وتصريفه
ولا يجعلنا الفشل او عدم محالفة النجاح نكفر بالاجتهاد والاخذ بالاسباب , بل نحاول ثانية
فتوماس اديسون قد نجح في اختراع المصباح بعد اكثر من 900 تجربة فاشلة , وكان كلما فشلت تجربة من تجاربة يقول : هذا عظيم .. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به
تتخيلوا الكولونيل هارلد ساندرز “صاحب سلسلة محلات كنتاكي “ عرض فكرة خلطة التوابل التي ابتكرها على كام مطعم ؟؟
1008 مطعم !!!
كلهم رفضوا , ولكن المطعم رقم 1009 اقتنع بالفكره ووافق على التطبيق ومن هنا نشأت امبراطورية KFC اللي عباره عن اكثر من 11000 مطعم على مستوى العالم
افتكر دايما ان اللي ما بيغلطش ما بيتعلمش , بل ان الانسان اذا نجح بدون مصاعب لازم يقلق لان اكيد في حاجه غلط
وعلشان كده ماتستغربش اذا وجدت انسان ناجح وهو لا يمتلك مقومات النجاح , فهذه وجهة نظرك ولربما كان يمتلك هذه المقومات وظهرت واضحة في عيون الاخرين
قد يكون هذه الفكرة غير منطقية ولكن هل تعلم ان اذن الانسان محدودة القدرة فيما تسمعه , وان الترددات الصوتية الاخرى تسمعها بعض الحيوانات وتتخاطب بها ونحن لا نسمعها , بل ولا ندرك بوجود هذه الترددات أو الأصوات
فليس معنى اننا لا نسمع هذه الاصوات انها غير موجوده , فهي موجوده و غيرنا من المخلوقات تأثر بها واستوعبها وتفاعل معها و العيب هنا ليس في الترددات وليس في غيرنا بل العيب في محدودية قدرة اّذاننا على استيعابها
الخلاصة : على المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح
والله المستعان
المهندس معاذ علاء الدين على عبدالموجود :: تكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر :: التنمية البشرية والموارد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى